top of page

هو أحمد بن محمود بن الحسين بن الحسن بن محمود بن عبد الله القاضي المَزَاري المصري الهاشمي القرشي، ولد بأبي ظبي- الإمارات العربية المتحدة- لعشرٍ خلت من شوال سنةَ ثماني عشر وأربعمئة وألف من الهجرة، نشأ نشأة إسلامية، حفظ القرآن الكريم، وتعلم تجويده، وأجاد تلاوته، ودرس الفقه الميسر والحديث في معاهد الدعوة، بعدما ترك الأزهر في حداثته صبيًّا، حتى عُيِّنَ إمامًا مؤقتًا في مسجد الحي وهو ابن ست عشرة، واشتغل بتعليم القرآن وتحفيظه، ثم تخرج في كلية الألسن للغات بجامعة عين شمس بالقاهرة غرة سنة اثنين وأربعين وأربعمئة وألف للهجرة مُجازًا في دراسات اللغة الإيطالية وآدابِها. عمل مترجمًا، وكاتبًا، ومراجعًا ومدققًا لغويًا بعدة صحف إلكترونية وورقية.

 

وقد ألَّف كُتُبًا ستة: «مذكرات عاجز نفسي» في الكتابات السردية والتجربة الشعورية، و«رحلة تيه» في فلسفة الذات والعقيدة وحقيقة الوجود، ثم له أيضًا (الحكاية) في الحديث عن الهُوية القومية وهيمنة الثقافات الغربية، و(مختارات من القَصص المترجم)، و(معجم الشعراء في تفصيل المبسط من عَروض الشعر).

 

 يذهب في اللغة مذهب المحافظين؛ فينتهجُ نهج المعاني الثقال ولا يذود عن المعنى بعذوبة اللفظ وتيسُّرِه، وإن كان ليهوى الكتابات السردية، إلا أن له كتاباتٍ حافلةٍ في الرأي والفلسفة، والنقد الاجتماعي، والدين الإسلامي، وينشر في غير موقع وصحيفة إلكترونية من بينها (شباب مصر، مقال، رقيم، 22عربي، مُلهم، ومجلة تبيان) وقد نُشِرَت له مقالة بعنوان (بين الانبهار والانهيار) في جريدة الشرق الأوسط العدد الورقي بتاريخ يوليو/تموز 2020م الإصدار 26.

وفضلًا عن ذلك فإن  له في الخطابة والإلقاء باعًا، وفي التلاوة والإنشاد ما شاء له ربه أن يكون، كما يعشق الإذاعة والتعليق الصوتي، ويقدم بعض البرامج الإذاعية عبر الإنترنت (بودكاست) وكذلك مزيجًا من المقاطع المرئية الشائقة عبر قناته باليوتيوب.

 

 

السيرة والنشأة

أما عن الشعر فقد راده مذ صغره وسعى له، فتعلم العَروض حديثًا؛ ليتفق له ديوان «هذه سبيلي»، ودُوَيِّنٌ من القطع الشعرية بعنوان «بَوحُ القلم»، ينظُمُ في جميع أغراض العرب التي أشعرت فيها وعلى أبحرها الأصيلة: ما بين الفخر، والمدح، والهجاء، والهيام، والعتاب، والرثاء، والنزال، ووصف الخيل والشراب، والغزل، ويُنشر بعضها على بوابة الشعراء.

جوائز أدبية

  • شهادة تقدير من جماعة التحدث بالفصحى للبلاغة والحصافة اللغوية

  • شهادة تقدير من جماعة التحدث بالفحى لحسن الإلقاء الإذاعي والأداء الصوتي

  • المركز الثالث في شعر الفصحى على مستوى جامعة عين شمس- مسابقة إبداع 

  • شهادة عرفان من قسم الدراسات العليا بكلية الألسن للمشاركة في الفعاليات الأدبية

يا ليت شعريَ حظي زاده شرفًا

أني سليلُ عليٍّ زينةِ القُرَبِ

 

ذا يا زمان أنا زهوٌ ومفتخَرٌ

أني وهبت دماء الفارسِ العربي

 

أي النعيمِ إذا ما ذاك غايته

من بعد يؤتى وجيئت غايةُ الطلبِ

 

نحن الألى شرفت من وطئنا اُدُمٌ

إنْ عزُّنا كَلِمًا إنْ تسألوا نُجِبِ

 

ما العُجْبُ مخلوقٌ لمَّا لنا أبدًا

ما عُجْبُنا ذنبًا إيهًا من العَجَبِ

 

لو لستُ إلا ذِهِ الأبياتَ أنظمها

تكفي فخارًا وتغني عن رِبَا الأدبِ

 

أنا الصَفِيُّ دَمًا بالعُرْبِ سادتِهِم

أنا المفَضَّلُ فوقَ الشُّهْبِ والصُّهُبِ

 

الطالبيُّ أنا والهاشميْ القُرَشيْ

من سبط أحمد أجدادي ومُنتَسَبي

 

يعلو الشريف بقومٍ صيتهم عَلَمٌ

نعمَ انتسابُ الفتى يُعلي من الرتبِ

 

سلام ربي على أشرافِ أمَّتِنا

إن دونكم شَيٌّ يأتي هوى قلبي

bottom of page